بحث هذه المدونة الإلكترونية

.

.

الأحد، 24 مايو 2015

الأب الروحي لوفاق سطيف

الأب الروحي لوفاق سطيف:


لايمكن لأي كان ،التحدث عن تاريخ ، وفاق سطيف ،دون الحديث عن الأب الروحي لهذا النادي ،ألا وهو الشيخ مختار عريبي..الذي بدأت قصته مع الوفاق السطايفي ، في تونس عام 1961 م ،وبقي يدرب الوفاق السطايفي ، حينها بالتناوب مع عبد الحميد كرمالي..الى أن وافته المنية بعد 58 سنة ، قضاها في خدمة الوفاق الرياضي السطايفي ،بعد صراع مع المرض (على مستوى الأذن اليسرى) يوم 04 سبتمبر 1989 م ،وكان حينها بطل افريقيا للأندية ،كمدرب مع الوفاق ونال معه كأس وبطولة الجزائر..وقبل وفاته أوصى أشباله بضرورة جلب الكأس الأفروآسياوية وتم تشييع جنازته كما طلب بعد أن حمل نعشه لاعبو وفاق سطيف ،بزيهم الرياضي وسط أجواء حزينة وحداد جماعي ... ...وفاته تركت جرحا عميقا في جسد الأسرة الرياضية السطايفية وجعلت المغني السطايفي ،تشير عبد الغني ،يصدر شريطا غنائيا يصف فيه حالة الحزن التي لفت سطيف ،بعد وفاة عمي المختار ،ومن مقاطع أغنية ذلك الشريط "ماتبكيش يازرقان دموعك سالت ويدان".. بينما دخل لاعبو الوفاق السطايفي ،في أول مباراة يلعبونها بعد وفاة عمي المختار لعريبي ،ضد شباب بلوزداد ،بملعب 8ماي 1945 م ، بلافتة كبيرة سوداء ،مكتوب عليها بالبنط العريض "لن ننساك أبدا ،يا أبانا القدير..مختار عريبي"








نبذة عن الشيخ مختار لعريبي :

مختار عريبي لاعب كرة قدم جزائري من مواليد 24 فبراير 1924 م بسطيف وتوفي في سبتمبر 1989 م . كان رفقة محمد بومزراق، أحد مؤسسي فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم تحت مظلة جبهة التحرير الوطني الجزائرية التي كانت تسعى بكل الوسائل لاستقلال البلاد آنذاك من الاحتلال الفرنسي.
كان يشغل عريبي مختار مركز مهاجم.
المشوار الرياضي :
1944-1946 : مولودية الجزائر
1946-1951 : نادي سيت FC Sète
1951-1952 : نادي كان AS Cannes
1953-1954 : نادي سيت FC Sète
1954-1955 : نادي لنس RC Lens
مدرب-لاعب
النادي الرياضي لحمام الأنف، في تونس
1957 في نادي أفينيون
1958-1961 : فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم
مشوار المدرب
1961-1964 في وفاق سطيف
1964-1965 : النادي الرياضي الصفاقسي, في تونس
1965-1969 في وفاق سطيف
1969-1970 : منتخب ليبيا لكرة القدم
1979-1981 في وفاق سطيف
1983-1984 في وفاق سطيف
1985 : منتخب الجزائر لكرة القدم
1986-1987 في وفاق سطيف.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

.

.